أكد المدير التنفيذي لمؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية، عادل عبدالمغني، أن الحريات الصحفية تعرضت لتجريف متعمد من قبل أطراف الحرب وبنسب مختلفة، خلقت أضرارا كبيرة لحقت بقطاع الإعلام.
واشاد عبد المغني في حديثه لـ(الجزيرة نت) بنضالات الصحفيين اليمنيين، الذين تحدوا الظروف القاهرة، واستطاعوا أن ينقلوا معاناة الناس في ظل هذه المخاطر. وطالب بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين، بدون إخضاعهم للابتزاز والمقايضات في المفاوضات بين الأطراف السياسية.
ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين أكثر من 1400 انتهاك طال الحريات الإعلامية منذ بدء الحرب منها 39 قتيلا، فيما لا يزال هناك 10 صحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثي، بينهم 4 صحفيين يواجهون حكما جائرا بالإعدام، ناهيك عن صحفي ما يزال معتقلا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت في ظروف غامضة منذ 2015.
ووفق إحصائيات نقابة الصحفيين، فإن الحرب ساهمت في إغلاق وتوقف 150 وسيلة إعلام محلية، ومكاتب لوسائل إعلام خارجية، ناهيك عن حجب أكثر من 200 موقع إخباري إلكتروني محلي وخارجي.