أعلن عدد من الصحفيين اليمنيين ونشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي رفضهم لخطاب الكراهية والتحريض الذي ضاعف من معاناة بلدهم التي تدخل عامها الخامس من الحرب والاقتتال.
واستبدل العشرات من الصحفيين والنشطاء اليمنيين البروفايلات الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي بصور تحمل شعار: #ضد_خطاب_الكراهية.
وأشاد الصحافي عادل عبدالمغني مدير مشروع مواجهة خطاب الكراهية والتحريض في وسائل الاعلام اليمنية والذي نفذته مؤسسة منصة للإعلام بالشراكة مع منظمة اليونسكو والبرنامج الدولي لتنمية الاتصال، أشاد بتنامي الوعي تجاه خطورة خطاب الكراهية والتحريض، واتساع دائرة الرافضين له في أوساط الصحفيين والناشطين اليمنيين، القادرين على خلق ثقافة مغايرة لتلك التي سادت خلال السنوات الماضية وبصورة بدت معها اغلب وسائل الاعلام أشبه بادوات لإدارة الصراع وإطالة أمده.
وقال عبدالمغني ان مواجهة خطاب الكراهية والتحريض بات ضرورة ملحة بالنظر الى النتائج المدمرة والكارثية التي يخلفها، فضلا عن ما يتسبب به خطاب الكراهية من تهديد مباشر للنسيج الاجتماعي وقيم التعايش في أوساط أبناء البلد الواحد، خاصة في ظل النزاعات والحروب كما هو الحال في اليمن.